مرض الايدز اسبابه وطرق الوقاية منه


إن الوقاية هي السلاح الوحيد المتاح حالياً لمواجهة المرض، وأهم ما يجب التركيز عليه في الوقت الحاضر ما يلي:
- تجنب العلاقات الجنسية المحرمة من خلال التمسك بتعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على الفضيلة وينهى عن الرذيلة وكل علاقة شاذة أو محرمة، لقوله تعالى (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً ).
- حث الشباب على الفحص قبل الزواج لتكوين أسرة سليمة وتوجيه النساء المصابات بالإيدز وهن في سن الإنجاب إلى ضرورة تجنب الحمل من أجل المحافظة على صحتهن وخوفاً من نقل العدوى إلى أطفالهن.

- تجنب نقل الدم إلا إذا كانت هناك حاجة ماسة لذلك، ويجب التأكد من خلوه من فيروس الإيدز، خاصة إذا كانت عملية نقل الدم تتم خارج السلطنة.




الوقاية:
تفادي العلاقات الجنسية المشبوهة بكافة أنواعها.
- استعمال الواقي الذكري في العلاقات الجنسية المشبوهة ، وهو يعطي نسبة وقاية عالية، لكنها ليست 100% .
- تفادي استعمال الإبر الملوثة (لأغراض طبية أو لتعاطي المخدرات ).
- تفادي نقل الدم غير المفحوص لهذا الفيروس.
- تعقيم كافة الأدوات التي تتعرض لدم أشخاص مختلفين(الحلاقة، تنظيف الأظافر....الخ.


. وبالطبع عليك تجنب الانقياد
لطريق رفقاء السوء الذين قد
يشجعونك على القيام بممارسات خاطئة لا يقبلها الدين وترفضها العادات الاجتماعية، ولا تدعهم يزينون لك هذه الممارسات على أنها مميزة أو مثيرة ، لأن غلطة واحدة قد تؤدي بحياتك إلى دوامة أنت في غنى عنها فابتعد عن رفقاء السوء وتذكر أن مصلحتك قبل كل شئ ، وإذا وقعت في مصيبة فلن ينقذك أحد ، واعلم أن الآثار الاجتماعية للإصابة بفيروس الإيدز أشد خطورة من المرض ذاته ،فالطلاق والتفكك الأسري والطرد من العمل والمدرسة وأحياناً من المنزل ، والنبذ من المجتمع.



من الواضح أن الإيدز وجميع الأمراض المنقولة جنسياً ، لها من الظروف والعوامل التي تتسبب في العدوى ، ما يستطيع كل إنسان تجنبه لو اتبع سلوكاً واعياً قويماً ، والتزم بالتعاليم الدينية ، والمبادئ الأخلاقية التي جاء بها الإسلام ، والتي هي محور ثقافتنا المتميزة وتقاليدنا الموروثة. ففي قيمنا وتقاليدنا ما يمنع وقوع مثل هذه الكوارث. ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.



وقال سياري لهيئة الإذاعة البريطانية BBC الأحد 9-12-2001: "إن تقنين زواج المتعة جعل مكافحة هذا المرض صعباً حيث يجيز القانون للرجال الزواج من أكثر من امرأة ولأوقات مختلفة وهو ما يساعد على انتشار الأمراض التناسلية، ومنها الإيدز".
يشار إلى أن زواج المتعة هو زواج مؤقت يتم تحديد مدة له كأسبوع أو شهر أو سنة أو ما إلى ذلك؛ لقاء أجر معين، ويحرّم الإسلام مثل هذه الزيجات ويُعتبرها كالزنا.



الاتصال الجنسي ومشاركة لجن الحقن ونقل الدم
ينتقل الفيروس، كما هو معهود عليه، من خلال الاتصال الجنسيومشاركة الحقن، وبدرجة أقل بواسطة نقل الدم أو الإجراءات المتعلقة بنقل الدم. يواجهالأطفال الذين أمّهاتهم مصابات بمرض الإيدز احتمالاً يتراوح بين 30و60 بالمائةبانتقال فيروس HIV إليهم. وبعض المصابين بفيروس HIV قد لا يصابون بمرض الإيدز إلاَّبعد "أشهر أو سنوات."15

ما هو الإيدز؟

هو فيروس يهاجم خلايا الجهاز المناعي المسئولة عن الدفاع
عن الجسم ضد أنواع العدوى المختلفة وأنواع معينة من
السرطان. وبالتالي يفقد الإنسان قدرته على مقاومة
الجراثيم المعدية والسرطانات
يسمى هذا الفيروس فيروس نقص المناعة البشري
Human
Immune-deficiency Virus أو اختصارا HIV
والاسم العلمي لمرض الإيدز هو متلازمة العوز المناعي
المكتسب أو متلازمة نقص المناعة المكتسب
Acquired
Immune Deficiency Syndrome أو اختصارا AIDS
لا يوجد إلى الآن علاج يشفي هذا المرض لذلك الإصابة به
تستمر مدى الحياة



إن جميع طرق نقل العدوى بمرض الإيدز قابلة للوقاية، ومن هذه الطرق:
- العلاقات الجنسية المحرمة الطبيعية والشاذة.
- عن طريق نقل الدم الملوث.
- الاستخدام المشترك للإبر والحقن.
- من الأم الحامل إلى جنينها.
- زراعة الأعضاء من شخص مصاب إلى شخص سليم.

وكذلك زواج المتعة الذي حرمه الإسلام واعتبره كالزنا، حيث يجوز للرجل الزواج أكثر من امرأة ولأوقات مختلفة، مما يساعد على انتشار الأمراض التناسلية ومنها الإيدز.
نسأل الله الحماية والعافية
العلاج

لا يوجد علاج فعال لمرض الإيدز كما لا يوجد لقاح للوقاية
منه. لكن هناك
أدوية بإمكانها الحد من انتشار الفيروس ومعدل تدميره
للجهاز المناعي. وقد
أدى استخدام الأدوية عند بعض المرضى إلى انخفاض مستوى
الفيروس في أجسادهم
إلى درجة أنه لا يظهر في الاختبارات


هل يوجد ضد فيروس الإيدز:
لم يتم حتى الوقت الحاضر اكتشاف لقاح فعال ضد فيروس الإيدز. ومن أهم العقبات التي تعوق بلوغ هذا الهدف أن الفيروس يغير من تركيبه بصفة مستمرة وذلك يجعل استنباط لقاح ضده عملاً في غاية الصعوبة.

كيف ينتقل الإيدز:
تشير الدراسات إلى أنه لمن حسن الحظ إن جميع طرق نقل العدوى قابلة للوقاية. يتم انتقال العدوى بهذا الفيروس بالطرق التالية:
1-الطريقة الرئيسية للعدوى هي الاتصال الجنسي – الطبيعي والشاذ – بشخص مصاب . وجود أمراض جنسية أخرى يضاعف احتمالات العدوى .
2-تنتقل العدوى كذلك عن طريق نقل الدم أو مشتقاته الملوثة بالفيروس .
3-زراعة الأعضاء ( كلية، كبد، قلب ) من متبرع مصاب.
4-استخدام إبر وأدوات حادة أو ثاقبة للجلد ملوثة مثل أمواس الحلاقة أو أدوات الوشم.
5-عن طريق الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو إلى وليدها أثناء ولادته أو عن طرق الرضاعة الطبيعية (بواسطة الثدي ).
التالي
السابق
أنقر لإضافة تعليق

0 التعليقات:

من فضلك أضف تعليقك