طرق تجنب زيادة الوزن اثناء الحمل

إذا بدأت حملك مع مؤشر كتلة جسم ما بين 25 و29.9، فسوف تصنّفين من ذوات الوزن الزائد. ستعتبرين من صاحبات الوزن الزائد إذا كان مؤشر كتلة الجسم (أي العلاقة بين طولك ووزنك) لديك يساوي 30 أو أكثر. (لست متأكدة إذا كنت تنتمين إلى هذه الفئة؟ اكتشفي كم يبلغ مؤشر كتلة جسمك هنا).

لديّ وزن زائد، فكم يجب أن أكسب من الوزن الإضافي أثناء الحمل؟

رغم عدم وجود توجيهات رسمية في العديد من الدول، فإن الولايات المتحدة الأميريكية تنصح النساء بمؤشر كتلة جسم 26 فما فوق قبل الحمل ألا يكسبن أكثر من 7 إلى 11.5 كيلوجراماً في نهاية حملهن. ويعني هذا المعدل زيادة 0.9 إلى 1.4 كيلوجرام في الشهر، بشكل أساسي في المرحلتين الثانية والثالثة من الحمل. بينما تنصح النساء بمؤشر كتلة جسم صحي (18.5 إلى 24.9) بزيادة وزن ما بين 11.5 و 16 كيلوجراماً.

ومن الطبيعي ألا يزيد وزن المرأة الحامل خلال المرحلة الأولى حيث يمكن أن يبلغ الغثيان (اللعيان أو اللوعة) الصباحي ذروته.

هل يستحسن أن أخسر من وزني أثناء الحمل؟

من المؤكد أن فترة الحمل ليست الوقت المناسب لاتباع حمية (ريجيم أو دايت) لإنقاص وزنك. فإن الحدّ من حصة طعامك قد تشكّل خطراً محتملاً عليك وعلى طفلك الذي ينمو. لقد بينت الأبحاث أن الحمية الغذائية منخفضة السعرات (الوحدات) الحرارية بالنسبة للنساء اللاتي يعانين من زيادة في الوزن أو اللاتي اكتسبن الكثير من الوزن خلال النصف الأول من فترة الحمل لا تقلل من خطر تعرّضهن لارتفاع ضغط الدم أو تسمّم الحمل. كما أن مثل هذه الحمية لا تفيد طفلك أيضاً.

مع ذلك، ينقص وزن بعض النساء ذوات الوزن الزائد خلال الحمل من دون أن يتبعن أي حمية. في المرحلة الأولى، لا يكون من غير الشائع خسارة الوزن بسبب ا فالغثيان قد يخفف من شهيتك على الطعام، كما يمكن ان يسبب التقيؤ (الاستفراغ) خسارة في السعرات الحرارية. لكن لا تخافي، سيتمكّن طفلك من الحصول على جميع السعرات الحرارية التي يحتاج إليها. تمتلك النساء ذوات الوزن الزائد مخزوناً إضافياً من السعرات الحرارية في الدهون المخزّنة لديهن، لذا لا بأس بأن تحافظي على نفس وزنك أو حتى تخسري منه قليلاً بينما ينمو طفلك.

كيف يمكنني تجنّب زيادة إضافية في الوزن؟

استشيري طبيبتك بشأن النظام الغذائي المفيد، والذي يضمن عدم تراكم المزيد من الكيلوجرامات في الوقت الذي يبقى فيه طفلك سعيداً ويتمتع بصحة جيدة. من الأفضل الالتزام بنظام غذائي عادي ومتوازن مع الامتناع عن تناول البسكويت، والكيك، والحلويات، والأيس كريم. فإن هذه الأكلات فقيرة في القيمة الغذائية لكنها غنية بمؤشر السكر المرتفع وسوف ترفع مستويات السكر في جسمك.

ربما يساعدك استشارة أخصائية تغذية خبيرة في التعامل مع النساء الحوامل لاكتشاف كيفية الاستفادة القصوى من حصصك الغذائية من دون تكديس مزيد من السعرات الحرارية. بيّنت دراسة صغيرة على نساء بدينات ومصابات بسكري الحمل أن الرياضة إلى جانب النظام الغذائي الصحي في الحمل أديا إلى زيادة أقل في الوزن مقارنة مع الاعتماد على النظام الغذائي الصحي وحده. كما وجد الباحثون أيضاً أن فرصة إنجاب طفل كبير الحجم انخفضت لدى النساء اللاتي مارسن الرياضة.

لو كنت جديدة على عالم الرياضة، ابدئي بالتمارين الخفيفة مثل المشي، والسباحة والأيروبيكس الخفيف. ولا تباشري أبداً بأي نظام رياضي قبل أن تتحدثي إلى طبيبتك.

إن أفضل استراتيجية تتبعينها هي تناول الطعام الصحي وإدخال تمارين رياضية منتظمة على حياتك اليومية مما يحسّن من لياقتك البدنية.
التالي
السابق
أنقر لإضافة تعليق

0 التعليقات:

من فضلك أضف تعليقك