ثورة 25 يناير

في 25 يناير عام 2011 اندلعت ثورة 25 يناير احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا بعد 30 عاما في ظل حكم محمد حسني مبارك. وفي 11 فبراير 2011 م أعلن عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية وقتها عن تنحي محمد حسني مبارك عن الحكم وتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية. استمرت الثورة بعد تنحي الرئيس حتى الآن على شكل مظاهرات واعتصامات، ولكن بزخم أقل نسبياً لتوقف عدداً من القوى السياسية عن المشاركة الدائمة.قامت الثورة بعد فترة طويلة من العناء الذي عاشه الشعب المصري من التأخر والجهل. في هذا الوقت كان الشباب لا يجدون طريقة يستطيعوا ان يعبروا به عن رأيهم الا عن طريق فيسبوك فعندما قتل خالد سعيد على يد الشرطة تم إنشاء صفحة تسمى كلنا خالد سعيد وكان ذلك من أول المعالم التي تدل على انتفاضة شعبية، رغم أن انتفاضات أخرى قد قامت مثل انتفاضة المحلة 2008. قرر الشباب تنظيم مظاهرة يوم 25 يناير 2011 (يوم عيد الشرطة) ولكنها فاقت التوقعات واستمرت المظاهرات المنددة بالأوضاع وبتعامل الشرطة حتى يوم 27 ثم قرر الشباب النزول في مليونية يوم 28 باسم جمعة الغضب وكان هذا اليوم هو الأهم في الثورة (جمعة الغضب)  وقتل يومها 800 متظاهر تقريباً  وانسحبت الشرطة من الشوارع وفتحت السجون وانتشرت الفوضى ونزل الناس ليقوموا بعمل لجان شعبية ونزلت قوات الجيش لتأمين البلاد واعلن الجيش دعمه لمطالب الشارع واعلن حسني مبارك استقالة الحكومة ولكن مع ذلك تحولت المظاهرات إلى اعتصمات في ميدان التحرير وباقي ميادين مصر للمناداة بإسقاط النظام. خطط النظام مرة أخرى لقمع الثورة عن طريق البلطجية أو المجرمين بما بسمى بموقعة الجمل حيث هاجم البلطجية ميدان التحرير ولكن تصدى لهم الثوار. عرف مبارك انه لن يستطيع فعل شىء بعد 18 يوم من الاعتصام وتزايد الاضرابات. فأعلن نائبه عمر سليمان تنحي مبارك وتكليفه المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد. وأجريت انتخابات رئاسية حرة نزيهة لأول مرة في تاريخ مصر، وانتخب محمد مرسي رئيسا للبلاد
التالي
السابق
أنقر لإضافة تعليق

0 التعليقات:

من فضلك أضف تعليقك